الخميس، 23 فبراير 2017

رواية أن تبقى للكاتبة خولة حمدي

رواية أن تبقى للكاتبة خولة حمدي :




رواية أن تبقى رواية جميلة ولها هدف سام
تدور أحداث الرواية بفرنسا عام 2035عندما وقعت يدا خليل دانيال على رسائل من أبيه نادر ،يصف له فيها رحلته منذ أن استقل قارب الموت من شواطئ عنابة و نجاته من الموت غرقا ...
فتجربته المملوءة بالمعاناة و الذل و الماسي عند بلوغه الضفة الأخرى ، هي مسيرة من مرسيليا إلى ليون إلى باريس عايش فيها نادر الوجه الأخر لفرنسا نابليون من حياة التشرد و النشل و الشعوذة و الإدمان والسجن و الجماعات المتطرفة و كل هذا و رصاصته مازالت في رأسه ...

تحكي عن

حياة المهاجر المسلم في بلد فيها دين غير دينه، ومما يعانيه من معوقات وعراقيل توضع له تمنعه من التقدم. 

غير أن اصحاب الوطن الاساسي يعانون نفس المعاناه، 
ان اصبحوا مسلمين، حينها ينبذ الدين ويضهد اهله، مما يشاع عن الدين واهله من البعض والذيي منهم اعداء الدين ومنهم من الدين نفسه يظهرونه بشكله الغير صحيح نتيجة اعتقادهم الخاطئ. 

اسلام يقمع ومسلمون يتهضون، ويكتنف هذا قصة حب محدودة، تضفي للاحداث جمالا من نوع اخر. 
واللطيف في الأمر: ظهور عمر ورنيم.. كانت فكرة جميلة ان يظهروا في الرواية بهذا الشكل.. 

الدكتورة خولة ابدعت في هذه الرواية واجادت وطورت من المستوى الادبي بهذه الرواية.. 
غير رصيدها الدائم الغير منسي بان تكون رواياتها هادفه ، مفيدة، بلغة سليمة، وذات طابع خاص
فنشكر لها هذا وندعوا لها بالتوفيق والثبات.. 

أهم الاقتباسات