الخميس، 23 فبراير 2017

نبذة عن حياة غسان كنفاني

غسان كنفاني :



فلسطيني الجنسية من مواليد سنة 1936 م ، ولد في مدينة عكا في فلسطين ، وبعد أن سقطت مدينة عكا عام 1948 م ، نزح هو وعائلته مثل باقي الفلسطينين الذين هاجروا قسراً ، عاش في سوريا حيث أكمل دراسته في جامعة دمشق وحصل على شهادة البكالوريس من كلية الأدب العربي.

بدأ غسان كنفاني العمل السياسي عام 1953م . 
بعد ذلك رجع إلى بيروت وأقام فيها ، وعمل فيها في الكثير من المجلات الصحفية إلى أن أصبح رئيس لتحرير جريدة المحرر ، وكان هو المؤسس لصحيفة " الهدف .



مؤلفات غسّان كنفاني :

كان غسّان كنفاني فناناً ورساماً حيث صّمم ملصقات عديدة تخصّ فلسطين،
ومؤلفاته تضم:

  • موت السرير رقم 12
  • رجال في الشمس
  • ما تبقى لكم
  •  عالم ليس لنا
  • عائد إلى حيفا
  • أم سعد
  • القنديل الصغير
  • أرض البرتقال الحزين
  • الشيء الآخر
  • القبعة والنبي
  • العاشق، والأعمى، والأطرش
  • القميص المسروق
  •  الباب
  • جسر إلى الأبد



كنفاني :

  • شهيد الأدب الفلسطيني الذي يعتبر وبحق أحد أبرز أعمدة الرواية العربية في النصف الثاني من القرن العشرين....

  • المحارب الخفيف غسان كنفاني عاشقا ..... الذي أسس في عناد ودراية ثقافة المقاومة، بذلك حول الفلسطيني من لاجئ ضعيف في الخيمة،ينتظر كيس طحين هيئة الأمم،إلى مقاتل حرية يسعى لاسترداد أرضه ووطنه الذي اقتلع منهما..

  •  ليس ملكا للشعب الفلسطيني فقط وإنما للإنسانية جمعاء،وكرمز فلسطيني أكبر من أي تنظيم،وأسمى من كل " فصيل "..

  •  وجه طعنة قوية،محسوبة وناجحة،للكيان الصهيوني المتوحش ففضلا عن مهامه السياسية والنضالية وكتاباته الإبداعية؛أنجز بحثا فلسطينيا وفكريا وأدبيا عظيما سماه..

  •  لقب بأديب الثورة،مضى ولم يتجاوز من العمر 36 ربيعا..

  • الموت غير الطبيعي الذي حذر منه الأديب كنفاني كان من نصيبه بخمسة كيلو غرام من المتفجرات وضعت في سيارته فحولت جسده النحيل إلى نثار لحم متناثرة امتزجت بالدم والمداد لرسم خارطة جديدة للوطن،فكان أول قائدا فلسطينيا مشهورا يدخل مارثون الموت على يد الإجرام والإرهاب الصهيوني في العام 1972 ...



 لقد تخلصنا من كتيبة كاملة 
هذا ما قالته العجوز غولدا مئير بعد اغتياله ...وحكومة الإرهاب الصهيوني اعترفت أول مرة وبشكل رسمي بأن عملاء جهاز الموساد هم الذين اغتالوا كنفاني بزرع عبوة ناسفة ..


باستشهاد كنفاني تكون تحققت نبوءته التي قال فيها:
"إنني واحد من هذا الجيل الذي دفع غاليا ثمن الحصرم الذي ملأ أمعاء قياداتنا"

أيها الناس.

اقروا غسان كنفاني مرتين.

مرة لتعرفوا أنكم موتى بلا قبور.

ومرة أخرى لتعرفوا أن قبوركم تجهزونها وأنتم لا تدرون
BY.Mohammed_Na_Habbar